.. منتديات حيااتـناا ابـــداع’{

يامرحبا فيكـ .ღ..

تو مانور المنتدى .ღ..

ياليت تشرفنا بتسجيلك بمنتداناا .ღ..

الاداره

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.. منتديات حيااتـناا ابـــداع’{

يامرحبا فيكـ .ღ..

تو مانور المنتدى .ღ..

ياليت تشرفنا بتسجيلك بمنتداناا .ღ..

الاداره

.. منتديات حيااتـناا ابـــداع’{

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.. ح ـياكـمـ الله ..


    أين المشكلة في ريال مدريد؟

    avatar
    fahoOoO
    عضو مهوب جديد
    عضو مهوب جديد


    عدد المساهمات : 51
    نقاط : 87
    تاريخ التسجيل : 19/12/2009

    أين المشكلة في ريال مدريد؟ Empty أين المشكلة في ريال مدريد؟

    مُساهمة من طرف fahoOoO الإثنين يناير 18, 2010 6:59 am

    غم ميولي الكتالونيّة، إلا أنّني مستاء من هذا المستوى المتواضع الذي يظهر به نادي ريال مدريد من مباراة لأخرى، فقد اعتدنا في سنوات سابقة على أنّ النادي الملكي، كما يحلو للعشاق تسميته، يقدّم أداءً ممتعاً، وكرة قدم جميلة، تُطرب حتى ألدّ الخصوم لهذا النادي العريق.
    منذ بداية الموسم، ورغم النتائج والانتصارات التي كان يحقّقها الميرنغي، لم أكن مقتنعاً بالأداء أو المستوى الذي كان يقدّمه، رغم وجود مجرّة النجوم، باستثناء بعض اللمحات الفرديّة من المُصاب (المسحور) كريستيانو رونالدو، وكنت على يقين بأنّ الفريق إن لم يطوّر مستواه ويتدارك أخطاءه خلال فترة قريبة، فإنّه سيسقط بين عشيّة أو ضحاها.
    المشكلة أنّ غالبيّة أنصار النادي ومشجعيه لم يكونوا يوافقنني الرأي، وكانوا يعتبرونه رأي كتالونيّ حاقد، بل كانوا يطربون على تلك النتائج، ولا يعترفون بتواضع الأداء، وبوجود الأخطاء، التي من أبرزها؛ الإصرار على وجود لاعب مثل (الهرم) راؤول غونزاليس في التشكيلة الأساسيّة، والإبقاء على نجم الفريق في الموسم الماضي وهدّافه غونزالو هغواين على مقاعد البدلاء.
    لا أحمّل هنا مسؤوليّة إشراك راؤول للمدرّب بيلغريني؛ لأن الكلّ يعرف من هو راؤول في نادي ريال مدريد، فهو الذي يلعب رغم أنوف المدربين، ويوافق على إحضار اللاعبين، وقراراته قد توازي من حيث الأهميّة قرارات الرئيس فلنتينو بيريز، وجميع اللاعبين يسعون لإرضائه، ويكفي القول أنّه ساهم في إقالة عدد من المدربين وعلى رأسهم فابيو كابيلو، صاحب الشخصيّة الحازمة، الذي أجلسه ورونالدو البرازيلي وبيكهام وغيرهم على مقاعد الاحتياط، وخطف رغم ذلك لقب الدوري في موسم 2006 – 2007م من قلب إقليم كاتالونيا.
    هنا تكمن المشكلة، ليس في راؤول، وإنّما بالإدارة وبالنهج الذي يعتمد عليه النادي في بناء الفريق، وأستغرب كيف لنادٍ كالريال، يحمل تاريخه العديد من الإنجازات يغفل عن أخطاء فادحة يكرّرها عبر سنوات طويلة، فالنادي لم يستطع السنوات الماضية أن يصنع نجوماً من أبناء النادي، يستطيعون أن يُنسوا الجماهير العريضة عشقهم لراؤول، ويحافظوا على الإنجازات التي يزخر بها تاريخ النادي الملكي، فشراء النجوم فقط، وإنفاق الأموال لا يفي بالغرض؛ لأنّ النجوم الذين تصنعهم الأندية لديهم الروح القتاليّة، والانتماء الكافي؛ ليحققوا الإنجازات وكلنا نتذكّر مرحلة فلنتينو بيريز الأولى (عصر الجلاتيسكوس)، التي فشل فيها النادي الملكي في تحقيق نتائج مرضية، رغم وجود نجوم بحجم زيدان وكارلوس وفيغو ورونالدو وغيرهم، فاضطرّ بيريز إلى تقديم استقالته على إثر ذلك.
    باختصار، صناعة النجوم هي الحل الوحيد لمشاكل النادي الملكي المستعصية، وهي الطريق نحو إحراز اللقب الأغلى (دوري أبطال أوروبا)، الذي فشل فيه ريال مدريد خلال السنوات الخمس الماضية في الوصول لأكثر من دور الـ 16، ولو أخذنا الغريم التقليدي للميرينغي (نادي برشلونة) وحللنا نجاحه في السنوات الماضية، وأسباب حصوله على لقبي دوري الأبطال عامي 2006 و2009 وتواجده، على الأقلّ، كلّ مرّة في الدور نص النهائي سنجد أنّه صُنع بيد أبناء النادي الذين صنعهم، فكارلوس بويول، وتشافي هيرنانديز، وأندرياس إنييستا، وجيرارد بيكيه، والحارس فيكتور فالديس، هم صناعة النادي، وحتى نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي فهو من صناعة النادي أيضاً؛ لأن برشلونة أحضره عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، وهؤلاء هم الذين أحرزوا للنادي خمسة ألقاب للنادي في موسم واحد.
    واليوم نجد أنّ برشلونة يسير على ذات النهج، فسيرخيو بوسكيت (أفضل لاعب ناشئ في إسبانيا الموسم الماضي) وبيدرو رودريغيز الهدّاف المتألق هذا الموسم، وجيفرين، وفونتاس ومونسيا الذين يلعبون للفريقين الأول والثاني معاً، وحتى بويان كركيتش كلّهم من صناعة النادي، وسيكون لهم مستقبلٌ زاهرٌ عمّا قريب.




    غم ميولي الكتالونيّة، إلا أنّني مستاء من هذا المستوى المتواضع الذي يظهر به نادي ريال مدريد من مباراة لأخرى، فقد اعتدنا في سنوات سابقة على أنّ النادي الملكي، كما يحلو للعشاق تسميته، يقدّم أداءً ممتعاً، وكرة قدم جميلة، تُطرب حتى ألدّ الخصوم لهذا النادي العريق.
    منذ بداية الموسم، ورغم النتائج والانتصارات التي كان يحقّقها الميرنغي، لم أكن مقتنعاً بالأداء أو المستوى الذي كان يقدّمه، رغم وجود مجرّة النجوم، باستثناء بعض اللمحات الفرديّة من المُصاب (المسحور) كريستيانو رونالدو، وكنت على يقين بأنّ الفريق إن لم يطوّر مستواه ويتدارك أخطاءه خلال فترة قريبة، فإنّه سيسقط بين عشيّة أو ضحاها.
    المشكلة أنّ غالبيّة أنصار النادي ومشجعيه لم يكونوا يوافقنني الرأي، وكانوا يعتبرونه رأي كتالونيّ حاقد، بل كانوا يطربون على تلك النتائج، ولا يعترفون بتواضع الأداء، وبوجود الأخطاء، التي من أبرزها؛ الإصرار على وجود لاعب مثل (الهرم) راؤول غونزاليس في التشكيلة الأساسيّة، والإبقاء على نجم الفريق في الموسم الماضي وهدّافه غونزالو هغواين على مقاعد البدلاء.
    لا أحمّل هنا مسؤوليّة إشراك راؤول للمدرّب بيلغريني؛ لأن الكلّ يعرف من هو راؤول في نادي ريال مدريد، فهو الذي يلعب رغم أنوف المدربين، ويوافق على إحضار اللاعبين، وقراراته قد توازي من حيث الأهميّة قرارات الرئيس فلنتينو بيريز، وجميع اللاعبين يسعون لإرضائه، ويكفي القول أنّه ساهم في إقالة عدد من المدربين وعلى رأسهم فابيو كابيلو، صاحب الشخصيّة الحازمة، الذي أجلسه ورونالدو البرازيلي وبيكهام وغيرهم على مقاعد الاحتياط، وخطف رغم ذلك لقب الدوري في موسم 2006 – 2007م من قلب إقليم كاتالونيا.
    هنا تكمن المشكلة، ليس في راؤول، وإنّما بالإدارة وبالنهج الذي يعتمد عليه النادي في بناء الفريق، وأستغرب كيف لنادٍ كالريال، يحمل تاريخه العديد من الإنجازات يغفل عن أخطاء فادحة يكرّرها عبر سنوات طويلة، فالنادي لم يستطع السنوات الماضية أن يصنع نجوماً من أبناء النادي، يستطيعون أن يُنسوا الجماهير العريضة عشقهم لراؤول، ويحافظوا على الإنجازات التي يزخر بها تاريخ النادي الملكي، فشراء النجوم فقط، وإنفاق الأموال لا يفي بالغرض؛ لأنّ النجوم الذين تصنعهم الأندية لديهم الروح القتاليّة، والانتماء الكافي؛ ليحققوا الإنجازات وكلنا نتذكّر مرحلة فلنتينو بيريز الأولى (عصر الجلاتيسكوس)، التي فشل فيها النادي الملكي في تحقيق نتائج مرضية، رغم وجود نجوم بحجم زيدان وكارلوس وفيغو ورونالدو وغيرهم، فاضطرّ بيريز إلى تقديم استقالته على إثر ذلك.
    باختصار، صناعة النجوم هي الحل الوحيد لمشاكل النادي الملكي المستعصية، وهي الطريق نحو إحراز اللقب الأغلى (دوري أبطال أوروبا)، الذي فشل فيه ريال مدريد خلال السنوات الخمس الماضية في الوصول لأكثر من دور الـ 16، ولو أخذنا الغريم التقليدي للميرينغي (نادي برشلونة) وحللنا نجاحه في السنوات الماضية، وأسباب حصوله على لقبي دوري الأبطال عامي 2006 و2009 وتواجده، على الأقلّ، كلّ مرّة في الدور نص النهائي سنجد أنّه صُنع بيد أبناء النادي الذين صنعهم، فكارلوس بويول، وتشافي هيرنانديز، وأندرياس إنييستا، وجيرارد بيكيه، والحارس فيكتور فالديس، هم صناعة النادي، وحتى نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي فهو من صناعة النادي أيضاً؛ لأن برشلونة أحضره عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، وهؤلاء هم الذين أحرزوا للنادي خمسة ألقاب للنادي في موسم واحد.
    واليوم نجد أنّ برشلونة يسير على ذات النهج، فسيرخيو بوسكيت (أفضل لاعب ناشئ في إسبانيا الموسم الماضي) وبيدرو رودريغيز الهدّاف المتألق هذا الموسم، وجيفرين، وفونتاس ومونسيا الذين يلعبون للفريقين الأول والثاني معاً، وحتى بويان كركيتش كلّهم من صناعة النادي، وسيكون لهم مستقبلٌ زاهرٌ عمّا قريب.




    غم ميولي الكتالونيّة، إلا أنّني مستاء من هذا المستوى المتواضع الذي يظهر به نادي ريال مدريد من مباراة لأخرى، فقد اعتدنا في سنوات سابقة على أنّ النادي الملكي، كما يحلو للعشاق تسميته، يقدّم أداءً ممتعاً، وكرة قدم جميلة، تُطرب حتى ألدّ الخصوم لهذا النادي العريق.
    منذ بداية الموسم، ورغم النتائج والانتصارات التي كان يحقّقها الميرنغي، لم أكن مقتنعاً بالأداء أو المستوى الذي كان يقدّمه، رغم وجود مجرّة النجوم، باستثناء بعض اللمحات الفرديّة من المُصاب (المسحور) كريستيانو رونالدو، وكنت على يقين بأنّ الفريق إن لم يطوّر مستواه ويتدارك أخطاءه خلال فترة قريبة، فإنّه سيسقط بين عشيّة أو ضحاها.
    المشكلة أنّ غالبيّة أنصار النادي ومشجعيه لم يكونوا يوافقنني الرأي، وكانوا يعتبرونه رأي كتالونيّ حاقد، بل كانوا يطربون على تلك النتائج، ولا يعترفون بتواضع الأداء، وبوجود الأخطاء، التي من أبرزها؛ الإصرار على وجود لاعب مثل (الهرم) راؤول غونزاليس في التشكيلة الأساسيّة، والإبقاء على نجم الفريق في الموسم الماضي وهدّافه غونزالو هغواين على مقاعد البدلاء.
    لا أحمّل هنا مسؤوليّة إشراك راؤول للمدرّب بيلغريني؛ لأن الكلّ يعرف من هو راؤول في نادي ريال مدريد، فهو الذي يلعب رغم أنوف المدربين، ويوافق على إحضار اللاعبين، وقراراته قد توازي من حيث الأهميّة قرارات الرئيس فلنتينو بيريز، وجميع اللاعبين يسعون لإرضائه، ويكفي القول أنّه ساهم في إقالة عدد من المدربين وعلى رأسهم فابيو كابيلو، صاحب الشخصيّة الحازمة، الذي أجلسه ورونالدو البرازيلي وبيكهام وغيرهم على مقاعد الاحتياط، وخطف رغم ذلك لقب الدوري في موسم 2006 – 2007م من قلب إقليم كاتالونيا.
    هنا تكمن المشكلة، ليس في راؤول، وإنّما بالإدارة وبالنهج الذي يعتمد عليه النادي في بناء الفريق، وأستغرب كيف لنادٍ كالريال، يحمل تاريخه العديد من الإنجازات يغفل عن أخطاء فادحة يكرّرها عبر سنوات طويلة، فالنادي لم يستطع السنوات الماضية أن يصنع نجوماً من أبناء النادي، يستطيعون أن يُنسوا الجماهير العريضة عشقهم لراؤول، ويحافظوا على الإنجازات التي يزخر بها تاريخ النادي الملكي، فشراء النجوم فقط، وإنفاق الأموال لا يفي بالغرض؛ لأنّ النجوم الذين تصنعهم الأندية لديهم الروح القتاليّة، والانتماء الكافي؛ ليحققوا الإنجازات وكلنا نتذكّر مرحلة فلنتينو بيريز الأولى (عصر الجلاتيسكوس)، التي فشل فيها النادي الملكي في تحقيق نتائج مرضية، رغم وجود نجوم بحجم زيدان وكارلوس وفيغو ورونالدو وغيرهم، فاضطرّ بيريز إلى تقديم استقالته على إثر ذلك.
    باختصار، صناعة النجوم هي الحل الوحيد لمشاكل النادي الملكي المستعصية، وهي الطريق نحو إحراز اللقب الأغلى (دوري أبطال أوروبا)، الذي فشل فيه ريال مدريد خلال السنوات الخمس الماضية في الوصول لأكثر من دور الـ 16، ولو أخذنا الغريم التقليدي للميرينغي (نادي برشلونة) وحللنا نجاحه في السنوات الماضية، وأسباب حصوله على لقبي دوري الأبطال عامي 2006 و2009 وتواجده، على الأقلّ، كلّ مرّة في الدور نص النهائي سنجد أنّه صُنع بيد أبناء النادي الذين صنعهم، فكارلوس بويول، وتشافي هيرنانديز، وأندرياس إنييستا، وجيرارد بيكيه، والحارس فيكتور فالديس، هم صناعة النادي، وحتى نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي فهو من صناعة النادي أيضاً؛ لأن برشلونة أحضره عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، وهؤلاء هم الذين أحرزوا للنادي خمسة ألقاب للنادي في موسم واحد.
    واليوم نجد أنّ برشلونة يسير على ذات النهج، فسيرخيو بوسكيت (أفضل لاعب ناشئ في إسبانيا الموسم الماضي) وبيدرو رودريغيز الهدّاف المتألق هذا الموسم، وجيفرين، وفونتاس ومونسيا الذين يلعبون للفريقين الأول والثاني معاً، وحتى بويان كركيتش كلّهم من صناعة النادي، وسيكون لهم مستقبلٌ زاهرٌ عمّا قريب.




    غم ميولي الكتالونيّة، إلا أنّني مستاء من هذا المستوى المتواضع الذي يظهر به نادي ريال مدريد من مباراة لأخرى، فقد اعتدنا في سنوات سابقة على أنّ النادي الملكي، كما يحلو للعشاق تسميته، يقدّم أداءً ممتعاً، وكرة قدم جميلة، تُطرب حتى ألدّ الخصوم لهذا النادي العريق.
    منذ بداية الموسم، ورغم النتائج والانتصارات التي كان يحقّقها الميرنغي، لم أكن مقتنعاً بالأداء أو المستوى الذي كان يقدّمه، رغم وجود مجرّة النجوم، باستثناء بعض اللمحات الفرديّة من المُصاب (المسحور) كريستيانو رونالدو، وكنت على يقين بأنّ الفريق إن لم يطوّر مستواه ويتدارك أخطاءه خلال فترة قريبة، فإنّه سيسقط بين عشيّة أو ضحاها.
    المشكلة أنّ غالبيّة أنصار النادي ومشجعيه لم يكونوا يوافقنني الرأي، وكانوا يعتبرونه رأي كتالونيّ حاقد، بل كانوا يطربون على تلك النتائج، ولا يعترفون بتواضع الأداء، وبوجود الأخطاء، التي من أبرزها؛ الإصرار على وجود لاعب مثل (الهرم) راؤول غونزاليس في التشكيلة الأساسيّة، والإبقاء على نجم الفريق في الموسم الماضي وهدّافه غونزالو هغواين على مقاعد البدلاء.
    لا أحمّل هنا مسؤوليّة إشراك راؤول للمدرّب بيلغريني؛ لأن الكلّ يعرف من هو راؤول في نادي ريال مدريد، فهو الذي يلعب رغم أنوف المدربين، ويوافق على إحضار اللاعبين، وقراراته قد توازي من حيث الأهميّة قرارات الرئيس فلنتينو بيريز، وجميع اللاعبين يسعون لإرضائه، ويكفي القول أنّه ساهم في إقالة عدد من المدربين وعلى رأسهم فابيو كابيلو، صاحب الشخصيّة الحازمة، الذي أجلسه ورونالدو البرازيلي وبيكهام وغيرهم على مقاعد الاحتياط، وخطف رغم ذلك لقب الدوري في موسم 2006 – 2007م من قلب إقليم كاتالونيا.
    هنا تكمن المشكلة، ليس في راؤول، وإنّما بالإدارة وبالنهج الذي يعتمد عليه النادي في بناء الفريق، وأستغرب كيف لنادٍ كالريال، يحمل تاريخه العديد من الإنجازات يغفل عن أخطاء فادحة يكرّرها عبر سنوات طويلة، فالنادي لم يستطع السنوات الماضية أن يصنع نجوماً من أبناء النادي، يستطيعون أن يُنسوا الجماهير العريضة عشقهم لراؤول، ويحافظوا على الإنجازات التي يزخر بها تاريخ النادي الملكي، فشراء النجوم فقط، وإنفاق الأموال لا يفي بالغرض؛ لأنّ النجوم الذين تصنعهم الأندية لديهم الروح القتاليّة، والانتماء الكافي؛ ليحققوا الإنجازات وكلنا نتذكّر مرحلة فلنتينو بيريز الأولى (عصر الجلاتيسكوس)، التي فشل فيها النادي الملكي في تحقيق نتائج مرضية، رغم وجود نجوم بحجم زيدان وكارلوس وفيغو ورونالدو وغيرهم، فاضطرّ بيريز إلى تقديم استقالته على إثر ذلك.
    باختصار، صناعة النجوم هي الحل الوحيد لمشاكل النادي الملكي المستعصية، وهي الطريق نحو إحراز اللقب الأغلى (دوري أبطال أوروبا)، الذي فشل فيه ريال مدريد خلال السنوات الخمس الماضية في الوصول لأكثر من دور الـ 16، ولو أخذنا الغريم التقليدي للميرينغي (نادي برشلونة) وحللنا نجاحه في السنوات الماضية، وأسباب حصوله على لقبي دوري الأبطال عامي 2006 و2009 وتواجده، على الأقلّ، كلّ مرّة في الدور نص النهائي سنجد أنّه صُنع بيد أبناء النادي الذين صنعهم، فكارلوس بويول، وتشافي هيرنانديز، وأندرياس إنييستا، وجيرارد بيكيه، والحارس فيكتور فالديس، هم صناعة النادي، وحتى نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي فهو من صناعة النادي أيضاً؛ لأن برشلونة أحضره عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، وهؤلاء هم الذين أحرزوا للنادي خمسة ألقاب للنادي في موسم واحد.
    واليوم نجد أنّ برشلونة يسير على ذات النهج، فسيرخيو بوسكيت (أفضل لاعب ناشئ في إسبانيا الموسم الماضي) وبيدرو رودريغيز الهدّاف المتألق هذا الموسم، وجيفرين، وفونتاس ومونسيا الذين يلعبون للفريقين الأول والثاني معاً، وحتى بويان كركيتش كلّهم من صناعة النادي، وسيكون لهم مستقبلٌ زاهرٌ عمّا قريب.




    غم ميولي الكتالونيّة، إلا أنّني مستاء من هذا المستوى المتواضع الذي يظهر به نادي ريال مدريد من مباراة لأخرى، فقد اعتدنا في سنوات سابقة على أنّ النادي الملكي، كما يحلو للعشاق تسميته، يقدّم أداءً ممتعاً، وكرة قدم جميلة، تُطرب حتى ألدّ الخصوم لهذا النادي العريق.
    منذ بداية الموسم، ورغم النتائج والانتصارات التي كان يحقّقها الميرنغي، لم أكن مقتنعاً بالأداء أو المستوى الذي كان يقدّمه، رغم وجود مجرّة النجوم، باستثناء بعض اللمحات الفرديّة من المُصاب (المسحور) كريستيانو رونالدو، وكنت على يقين بأنّ الفريق إن لم يطوّر مستواه ويتدارك أخطاءه خلال فترة قريبة، فإنّه سيسقط بين عشيّة أو ضحاها.
    المشكلة أنّ غالبيّة أنصار النادي ومشجعيه لم يكونوا يوافقنني الرأي، وكانوا يعتبرونه رأي كتالونيّ حاقد، بل كانوا يطربون على تلك النتائج، ولا يعترفون بتواضع الأداء، وبوجود الأخطاء، التي من أبرزها؛ الإصرار على وجود لاعب مثل (الهرم) راؤول غونزاليس في التشكيلة الأساسيّة، والإبقاء على نجم الفريق في الموسم الماضي وهدّافه غونزالو هغواين على مقاعد البدلاء.
    لا أحمّل هنا مسؤوليّة إشراك راؤول للمدرّب بيلغريني؛ لأن الكلّ يعرف من هو راؤول في نادي ريال مدريد، فهو الذي يلعب رغم أنوف المدربين، ويوافق على إحضار اللاعبين، وقراراته قد توازي من حيث الأهميّة قرارات الرئيس فلنتينو بيريز، وجميع اللاعبين يسعون لإرضائه، ويكفي القول أنّه ساهم في إقالة عدد من المدربين وعلى رأسهم فابيو كابيلو، صاحب الشخصيّة الحازمة، الذي أجلسه ورونالدو البرازيلي وبيكهام وغيرهم على مقاعد الاحتياط، وخطف رغم ذلك لقب الدوري في موسم 2006 – 2007م من قلب إقليم كاتالونيا.
    هنا تكمن المشكلة، ليس في راؤول، وإنّما بالإدارة وبالنهج الذي يعتمد عليه النادي في بناء الفريق، وأستغرب كيف لنادٍ كالريال، يحمل تاريخه العديد من الإنجازات يغفل عن أخطاء فادحة يكرّرها عبر سنوات طويلة، فالنادي لم يستطع السنوات الماضية أن يصنع نجوماً من أبناء النادي، يستطيعون أن يُنسوا الجماهير العريضة عشقهم لراؤول، ويحافظوا على الإنجازات التي يزخر بها تاريخ النادي الملكي، فشراء النجوم فقط، وإنفاق الأموال لا يفي بالغرض؛ لأنّ النجوم الذين تصنعهم الأندية لديهم الروح القتاليّة، والانتماء الكافي؛ ليحققوا الإنجازات وكلنا نتذكّر مرحلة فلنتينو بيريز الأولى (عصر الجلاتيسكوس)، التي فشل فيها النادي الملكي في تحقيق نتائج مرضية، رغم وجود نجوم بحجم زيدان وكارلوس وفيغو ورونالدو وغيرهم، فاضطرّ بيريز إلى تقديم استقالته على إثر ذلك.
    باختصار، صناعة النجوم هي الحل الوحيد لمشاكل النادي الملكي المستعصية، وهي الطريق نحو إحراز اللقب الأغلى (دوري أبطال أوروبا)، الذي فشل فيه ريال مدريد خلال السنوات الخمس الماضية في الوصول لأكثر من دور الـ 16، ولو أخذنا الغريم التقليدي للميرينغي (نادي برشلونة) وحللنا نجاحه في السنوات الماضية، وأسباب حصوله على لقبي دوري الأبطال عامي 2006 و2009 وتواجده، على الأقلّ، كلّ مرّة في الدور نص النهائي سنجد أنّه صُنع بيد أبناء النادي الذين صنعهم، فكارلوس بويول، وتشافي هيرنانديز، وأندرياس إنييستا، وجيرارد بيكيه، والحارس فيكتور فالديس، هم صناعة النادي، وحتى نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي فهو من صناعة النادي أيضاً؛ لأن برشلونة أحضره عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، وهؤلاء هم الذين أحرزوا للنادي خمسة ألقاب للنادي في موسم واحد.
    واليوم نجد أنّ برشلونة يسير على ذات النهج، فسيرخيو بوسكيت (أفضل لاعب ناشئ في إسبانيا الموسم الماضي) وبيدرو رودريغيز الهدّاف المتألق هذا الموسم، وجيفرين، وفونتاس ومونسيا الذين يلعبون للفريقين الأول والثاني معاً، وحتى بويان كركيتش كلّهم من صناعة النادي، وسيكون لهم مستقبلٌ زاهرٌ عمّا قريب.




    غم ميولي الكتالونيّة، إلا أنّني مستاء من هذا المستوى المتواضع الذي يظهر به نادي ريال مدريد من مباراة لأخرى، فقد اعتدنا في سنوات سابقة على أنّ النادي الملكي، كما يحلو للعشاق تسميته، يقدّم أداءً ممتعاً، وكرة قدم جميلة، تُطرب حتى ألدّ الخصوم لهذا النادي العريق.
    منذ بداية الموسم، ورغم النتائج والانتصارات التي كان يحقّقها الميرنغي، لم أكن مقتنعاً بالأداء أو المستوى الذي كان يقدّمه، رغم وجود مجرّة النجوم، باستثناء بعض اللمحات الفرديّة من المُصاب (المسحور) كريستيانو رونالدو، وكنت على يقين بأنّ الفريق إن لم يطوّر مستواه ويتدارك أخطاءه خلال فترة قريبة، فإنّه سيسقط بين عشيّة أو ضحاها.
    المشكلة أنّ غالبيّة أنصار النادي ومشجعيه لم يكونوا يوافقنني الرأي، وكانوا يعتبرونه رأي كتالونيّ حاقد، بل كانوا يطربون على تلك النتائج، ولا يعترفون بتواضع الأداء، وبوجود الأخطاء، التي من أبرزها؛ الإصرار على وجود لاعب مثل (الهرم) راؤول غونزاليس في التشكيلة الأساسيّة، والإبقاء على نجم الفريق في الموسم الماضي وهدّافه غونزالو هغواين على مقاعد البدلاء.
    لا أحمّل هنا مسؤوليّة إشراك راؤول للمدرّب بيلغريني؛ لأن الكلّ يعرف من هو راؤول في نادي ريال مدريد، فهو الذي يلعب رغم أنوف المدربين، ويوافق على إحضار اللاعبين، وقراراته قد توازي من حيث الأهميّة قرارات الرئيس فلنتينو بيريز، وجميع اللاعبين يسعون لإرضائه، ويكفي القول أنّه ساهم في إقالة عدد من المدربين وعلى رأسهم فابيو كابيلو، صاحب الشخصيّة الحازمة، الذي أجلسه ورونالدو البرازيلي وبيكهام وغيرهم على مقاعد الاحتياط، وخطف رغم ذلك لقب الدوري في موسم 2006 – 2007م من قلب إقليم كاتالونيا.
    هنا تكمن المشكلة، ليس في راؤول، وإنّما بالإدارة وبالنهج الذي يعتمد عليه النادي في بناء الفريق، وأستغرب كيف لنادٍ كالريال، يحمل تاريخه العديد من الإنجازات يغفل عن أخطاء فادحة يكرّرها عبر سنوات طويلة، فالنادي لم يستطع السنوات الماضية أن يصنع نجوماً من أبناء النادي، يستطيعون أن يُنسوا الجماهير العريضة عشقهم لراؤول، ويحافظوا على الإنجازات التي يزخر بها تاريخ النادي الملكي، فشراء النجوم فقط، وإنفاق الأموال لا يفي بالغرض؛ لأنّ النجوم الذين تصنعهم الأندية لديهم الروح القتاليّة، والانتماء الكافي؛ ليحققوا الإنجازات وكلنا نتذكّر مرحلة فلنتينو بيريز الأولى (عصر الجلاتيسكوس)، التي فشل فيها النادي الملكي في تحقيق نتائج مرضية، رغم وجود نجوم بحجم زيدان وكارلوس وفيغو ورونالدو وغيرهم، فاضطرّ بيريز إلى تقديم استقالته على إثر ذلك.
    باختصار، صناعة النجوم هي الحل الوحيد لمشاكل النادي الملكي المستعصية، وهي الطريق نحو إحراز اللقب الأغلى (دوري أبطال أوروبا)، الذي فشل فيه ريال مدريد خلال السنوات الخمس الماضية في الوصول لأكثر من دور الـ 16، ولو أخذنا الغريم التقليدي للميرينغي (نادي برشلونة) وحللنا نجاحه في السنوات الماضية، وأسباب حصوله على لقبي دوري الأبطال عامي 2006 و2009 وتواجده، على الأقلّ، كلّ مرّة في الدور نص النهائي سنجد أنّه صُنع بيد أبناء النادي الذين صنعهم، فكارلوس بويول، وتشافي هيرنانديز، وأندرياس إنييستا، وجيرارد بيكيه، والحارس فيكتور فالديس، هم صناعة النادي، وحتى نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي فهو من صناعة النادي أيضاً؛ لأن برشلونة أحضره عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، وهؤلاء هم الذين أحرزوا للنادي خمسة ألقاب للنادي في موسم واحد.
    واليوم نجد أنّ برشلونة يسير على ذات النهج، فسيرخيو بوسكيت (أفضل لاعب ناشئ في إسبانيا الموسم الماضي) وبيدرو رودريغيز الهدّاف المتألق هذا الموسم، وجيفرين، وفونتاس ومونسيا الذين يلعبون للفريقين الأول والثاني معاً، وحتى بويان كركيتش كلّهم من صناعة النادي، وسيكون لهم مستقبلٌ زاهرٌ عمّا قريب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 11:02 am